Road Tunnels Manual
لتسهيل وتوضيح التواصل والمقارنة لا بد من تحديد حد أدنى من مجموعة المصطلحات المتعلقة بالطريق المعبدة وبخارجها. قرر فريق العمل الذي أنتج التقرير الفني 05.11. B "هندسة المقطع العرضي في الأنفاق الأحادية الاتجاه" تطبيق المصطلحات التالية:
ويبرر التمييز في ذلك لأنه يبدو أن هناك توافق في الآراء حول استخدام وأبعاد كلمة الطريق المعبدة، في حين أن أبعاد ومتطلبات العناصر خارج الطريق المعبدة تختلف اختلافا كبيرا بين البلدان. يتم تعريف خط مرور الطوارئ باعتباره "مساحة عند هامش الطريق لتوقف المركبات في حالة الطوارئ".
يتم عادة توفير خط مرور للطوارئ على الطرق من نوع الطريق السريع في الهواء الطلق. وغالبا ما يتم اختصار الخلوص الجانبي في الأنفاق لأسباب اقتصادية. يمكن لهذا التقييد أن يجعل من المستحيل توقف المركبات المعطلة في الخلوص الجانبي المجاور لخط مرور المركبات دون احتلال جزء منه وبالتالي تعطيل حركة السير.
تختلف الهندسة خارج الطريق المعبدة بين البلدان المختلفة، اذ لا يمكن إعطاء أي قواعد أو أرقام عامة. في العديد من البلدان، وذلك بسبب التكاليف، ان عرض الخلوص الجانبي صغير لا يسمح لركن السيارة بشكل مناسب. لذا يتم توفير مواقف جانبية على مسافات معينة. ولكن وفقا للتجارب النرويجية والإسبانية، فقط ٤٠٪ من المركبات المعطلة تصل بشكل فعال أو تستخدم المواقف الجانبية. مما يشير الى أنه لا يمكن الاستعاضة بالكامل عن خط المرور للطوارئ بالمواقف الجانبية: انظر الأقسام ٨ الى ١٠ من الفصل الثالث "أعطال" من تقرير 05.04.B.
ينبغي أن يسمح الخلوص الجانبي بركن سيارة معطلة خارج الطريق المعبدة. وبالتالي ينبغي أن لا يقل العرض من الجانب الخارجي لاشارة حافة خط المرور عن عرض سيارة ركاب (١.٧٥ م)، زائد عرض بقيمة ٠.٥٠ متر. لتمكين سائقي السيارات بالترجّل، مما يؤدي إلى خلوص جانبي بعرض ٢.٤٥ متر.
في حال توقف الشاحنات الثقيلة خارج الطريق المعبدة يكون العرض المطلوب (٢.٥٠ + .٠.٥٠ + ٠.٢٠ =) ٣.٢٠ متر كما هو موضح في الفصل ٦ "خارج الطريق المعبّدة" من تقرير 05.11.B.
ويشار عادة الى حواجز السلامة ب "بناء ضخم لتوجيه المركبات المصطدمة بالجدار الجانبي للنفق باتجاه حركة المرور بأمان". فهو يختلف عن سكك التوجيه التي تكون من نوع مرن أو هش تحمله أعمدة لمنع المركبات من الاصطدام بالجدار الجانبي للنفق.
في الأنفاق يمكن التساؤل اذا يتم تحديد المسافة الى الكائن باعتماد المسافة بين الجانب الداخلي من اشارة حافة خط المرور وحافة الرصيف، وأمام حواجز السلامة أو سكك التوجيه أو الجدار الجانبي للنفق. هناك اتفاق عام على أنه في حال اعتماد أرصفة ذات مستوى منخفض تعتبر المسافة إلى جدار النفق مقياس جيد. في حال عدم وجود أرصفة، ينبغي الاعتماد على المسافة إلى القاعدة أو إلى المستوى الأعلى لحواجز السلامة.
يفضل السائقون في الأنفاق بشكل خاص أن تكون هناك مسافة معينة الى الجدار (أو الرصيف أو سكك التوجيه أو حاجز السلامة) وذلك بسبب حركة أصغر لزاوية العين عند تثبيتها على الكائنات. تظهر التجربة أنه عندما تكون المسافة الى الكائن في الأنفاق أصغر من على الطريق المجاورة يغيّر سائقي السيارات المسار لإبقاء مسافة من جدار النفق: انظر الفصل الفصل ٦ "خارج الطريق المعبّدة" من تقرير 05.11.B.
في حال عدم تمكن إعادة توجيه المركبات التي تعبر اشارة حافة خط المرور في الوقت المناسب يجب أن يتم تخفيف عواقب الاصطدام مع الجدار الى حدها الأدنى. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق حواجز السلامة أو سكك التوجيه . تتطلب حواجز السلامة مساحة أقل من سكك التوجيه. عندما تصطدم السيارات مع حواجز السلامة بزاوية صغيرة (حادة) يمكن اعادة توجيهها باتجاه حركة المرور فتكون فرصة لمنع وقوع حوادث كبيرة. عندما تتصادم السيارات مع حواجز السلامة بزاوية كبيرة (منفرجة) قد تكون نتائج الاصطدام أكثر خطورة. ان سكك التوجيه أقل فعالية من حواجز السلامة في تصحيح / إعادة توجيه المركبات المخطئة غير أنها تتسبب بأضرار أقل عند وقوع حادث تصادم بشكل زاوية منفرجة. لذلك، يفضل استخدام حواجز السلامة في حالة الخلوص الجانبي الضيّق وسكك التوجيه في حالة الخلوص الجانبي الواسع.
بما أن سكك التوجيه تتطلب مساحة انحناء مما يعني عرض إضافي في النفق، والتي في كثير من الحالات تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية. تقوم حواجز السلامة بأداء جيد خاصة عند تقييد السرعة. وعلاوة على ذلك، تتطلب الحواجز صيانة أقل.